براي
ايّام سيزدهم تا پانزدهم ماه رجب که «ايّام البيض» نام دارد اعمالي در برخي کتب
معتبر نظير «مصباح المتهجّد» و «الاقبال بالاعمال» ذکر شده است و اهمّ اين اعمال
در کتاب شريف مفاتيحالجنان مرحوم محدّث قمي هم وجود دارد. ذيلاً به صورت مختصر،
به برخي از اين اعمال اشاره ميگردد.
الف. روز
سيزدهم
روز
سيزدهم رجب، اوّل «ايّام البيض» است و ثواب بسيارى براى روزة اين روز و دو روز
بعد از آن وارد شده است و اگر كسى بخواهد عمل «امّداود» را به جا بياورد، بايد
اين روز را روزه بگيرد.
در اين
روز بنا بر مشهور، در سال سىام «عامالفيل» ولادت با سعادت حضرت اميرالمؤمنين«سلام
الله علیه» در ميان كعبة معظّمه واقع شده است.
ب. روز
چهاردهم
روزه
گرفتن در اين روز پاداش فراواني دارد. از پيامبر اکرم«صلی الله علیه و آله و سلم»
در روايتي آمده است: هرکس که روز چهاردهم ماه رجب را روزه بگيرد، خداوند پاداشي به
وي عنايت کند که نه چشمي ديده و نه گوشي شنيده و نه بر قلبي خطور کرده باشد ...
[1]
ج. شب
نيمة ماه رجب
شب بسيار
با شرافتي است و چند عمل در آن توصيه شده است:
اوّل:
غسل.
دوّم:
احياء آن شب براي عبادت.
سوّم:
زيارت امام حسين«سلام الله علیه» که تأکيد فراواني بر آن شده است.
چهارم:
شش ركعت نماز (سه نماز دو رکعتي) به اين صورت که در هر ركعت يك مرتبه «حمد» و سپس
سورههاي «يس» و «ملك» و «توحيد» را بخواند.
پنجم: سى
ركعت نماز در هر ركعت يک مرتبه «حمد» و ده مرتبه «توحيد».
ششم: از
امام صادق«سلام الله علیه» روايت شده است که فرمودند: در اين شب دوازده ركعت نماز
(شش نماز دو رکعتي) بخوان و در هر ركعت يک بار «حمد» و «سوره» را ميخواني و پس از
اتمام شش رکعت نماز، هر يك از سورههاي «حمد»، «توحيد»، «فلق»، «ناس»، «آية
الكرسی» و «قدر» را چهار مرتبه ميخواني و پس از آن چهار مرتبه ميگويي:
سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ
لِلَّهِ وَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ
سپس
مىگويى:
اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لا
أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً مَا شَاءَ اللَّهُ وَ لاَ حَولَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلا
بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ [2]
د. روز
نيمة رجب
روز نيمة
ماه رجب روز مباركى است و در آن چند عمل وارد شده:
اوّل:
غسل.
دوّم: زيارت حضرت امام حسين«سلام الله علیه» که در روايتي از محمد ابن
ابى نصر نقل شده كه گفت: از حضرت امام رضا«سلام
الله علیه» سؤال كردم كه در چه ماهي بهتر است امام حسين«سلام الله علیه» را زيارت كنم؟ حضرت
فرمودند: در نيمة رجب و نيمة شعبان. [3]
سوّم: نماز حضرت سلمان«سلام الله علیه»، به اين طريق كه ده ركعت
نماز بخواند و بعد از هر دو ركعت سلام دهد. در هر ركعت يك مرتبه سورة «حمد» و سه
مرتبه سورة «توحيد» و سه مرتبه سورة «كافرون» را بخواند و بعد از هر سلام دستها
را بلند كند و بگويد:
لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ
لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ
حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِلَهاً
وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَداً
چهارم:
چهار ركعت نماز بخواند و بعد از سلام دستهاي خود را بگشايد و بگويد:
اللَّهُمَّ يَا مُذِلَّ كُلِّ
جَبَّارٍ وَ يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ
وَ أَنْتَ بَارِئُ خَلْقِي رَحْمَةً بِي وَ قَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً وَ
لَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ
وَ أَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلَي أَعْدَائي وَ لَوْ لا نَصْرُكَ
إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ يَا مُرْسِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ
مَعَادِنِهَا وَ مُنْشِئَ الْبَرَكَةِ مِنْ مَوَاضِعِهَا يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ
بِالشُّمُوخِ وَ الرِّفْعَةِ فَأَوْلِيَاؤُهُ بِعِزِّهِ يَتَعَزَّزُونَ وَ يَا
مَنْ وَضَعَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَي أَعْنَاقِهِمْ فَهُمْ
مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائفُونَ أَسْأَلُكَ بِكَيْنُونِيَّتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَهَا
مِنْ كِبْرِيَائكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكِبْرِيَائكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَهَا مِنْ
عِزَّتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي اسْتَوَيْتَ بِهَا عَلَي عَرْشِكَ
فَخَلَقْتَ بِهَا جَمِيعَ خَلْقِكَ فَهُمْ لَكَ مُذْعِنُونَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي
مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ
در روايت
آمده است كه هر کس غمى داشته باشد و اين دعا را بخواند، خداوند متعال او را از
اندوه و غم رها ميکند و به او آسايش عنايت ميفرمايد. [4]
پنجم:
عمل «امِّ داود» كه عمدة اعمال اين روز است و براى برآورده شدن حاجات، گشوده شدن
گرهها و مشکلات و دفع ظلم ظالمان مؤثّر است و كيفيت انجام آن بنابر مشهور اينگونه
است:
وقتي ميخواهد اين عمل را به جا آورد، بايد سيزدهم
و چهاردهم و پانزدهم را روزه بگيرد، سپس در روز پانزدهم هنگام ظهر غسل كند و چون
داخل وقت نماز ظهر شد، نماز ظهر و عصر را با حالتي آرام و با طمأنينه به جا آورد،
و سعي کند که مکان خلوتى باشد كه چيزى او را به خود مشغول نسازد و انسانى با او
تكلّم ننمايد. پس چون از نماز فارغ شد رو به قبله كند و سورة «حمد» را صد مرتبه
بخواند و سورة «اخلاص» را نيز صد مرتبه و «آية الكرسي» را ده مرتبه و بعد از
اينها، سورههاي «انعام»، «اسراء»، «كهف»، «لقمان»، «يس»، «صافّات»، «فصّلت»،
«شوري»، «دخان»، «فتح»، «واقعه»، «ملك»، «قلم»، «انشقاق» و ما بعدش را تا آخر قرآن
بخواند، و چون از خواندن اين سورهها فارغ شود در حالتى كه رو به قبله باشد بگويد:
صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمُ
الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الْبَصِيرُ الْخَبِيرُ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا
إِلَهَ إِلا هُوَ وَ الْمَلائكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا
إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ بَلَّغَتْ رُسُلُهُ الْكِرَامُ وَ
أَنَا عَلَي ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ
الْمَجْدُ وَ لَكَ الْعِزُّ وَ لَكَ الْفَخْرُ وَ لَكَ الْقَهْرُ وَ لَكَ
النِّعْمَةُ وَ لَكَ الْعَظَمَةُ وَ لَكَ الرَّحْمَةُ وَ لَكَ الْمَهَابَةُ وَ
لَكَ السُّلْطَانُ وَ لَكَ الْبَهَاءُ وَ لَكَ الامْتِنَانُ وَ لَكَ التَّسْبِيحُ
وَ لَكَ التَّقْدِيسُ وَ لَكَ التَّهْلِيلُ وَ لَكَ التَّكْبِيرُ وَ لَكَ مَا
يُرَي وَ لَكَ مَا لا يُرَي وَ لَكَ مَا فَوْقَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَي وَ لَكَ
مَا تَحْتَ الثَّرَي وَ لَكَ الْأَرَضُونَ السُّفْلَي وَ لَكَ الْآخِرَةُ وَ
الْأُولَي وَ لَكَ مَا تَرْضَي بِهِ مِنَ الثَّنَاءِ وَ الْحَمْدِ وَ الشُّكْرِ وَ
النَّعْمَاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي جَبْرَئيلَ أَمِينِكَ عَلَي وَحْيِكَ وَ الْقَوِيِّ
عَلَي أَمْرِكَ وَ الْمُطَاعِ فِي سَمَاوَاتِكَ وَ مَحَالِّ كَرَامَاتِكَ
الْمُتَحَمِّلِ لِكَلِمَاتِكَ النَّاصِرِ لِأَنْبِيَائكَ الْمُدَمِّرِ
لِأَعْدَائكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مِيكَائيلَ مَلَكِ رَحْمَتِكَ وَ
الْمَخْلُوقِ لِرَأْفَتِكَ وَ الْمُسْتَغْفِرِ الْمُعِينِ لِأَهْلِ طَاعَتِكَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي إِسْرَافِيلَ حَامِلِ عَرْشِكَ وَ صَاحِبِ الصُّورِ
الْمُنْتَظِرِ لِأَمْرِكَ الْوَجِلِ الْمُشْفِقِ مِنْ خِيفَتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَي حَمَلَةِ الْعَرْشِ الطَّاهِرِينَ وَ عَلَي السَّفَرَةِ الْكِرَامِ
الْبَرَرَةِ الطَّيِّبِينَ وَ عَلَي مَلائكَتِكَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ
عَلَي مَلائكَةِ الْجِنَانِ وَ خَزَنَةِ النِّيرَانِ وَ مَلَكِ الْمَوْتِ وَ
الْأَعْوَانِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي أَبِينَا
آدَمَ بَدِيعِ فِطْرَتِكَ الَّذِي كَرَّمْتَهُ بِسُجُودِ مَلائكَتِكَ وَ
أَبَحْتَهُ جَنَّتَكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي أُمِّنَا حَوَّاءَ الْمُطَهَّرَةِ
مِنَ الرِّجْسِ الْمُصَفَّاةِ مِنَ الدَّنَسِ الْمُفَضَّلَةِ مِنَ الْإِنْسِ
الْمُتَرَدِّدَةِ بَيْنَ مَحَالِّ الْقُدْسِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي هَابِيلَ وَ
شَيْثٍ وَ إِدْرِيسَ وَ نُوحٍ وَ هُودٍ وَ صَالِحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ
إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ يُوسُفَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ لُوطٍ وَ
شُعَيْبٍ وَ أَيُّوبَ وَ مُوسَي وَ هَارُونَ وَ يُوشَعَ وَ مِيشَا وَ الْخِضْرِ وَ
ذِيالْقَرْنَيْنِ وَ يُونُسَ وَ إِلْيَاسَ وَ الْيَسَعِ وَ ذِيالْكِفْلِ وَ
طَالُوتَ وَ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ وَ زَكَرِيَّا وَ شَعْيَا وَ يَحْيَي وَ
تُورَخَ وَ مَتَّي وَ إِرْمِيَا وَ حَيْقُوقَ وَ دَانِيَالَ وَ عُزَيْرٍ وَ عِيسَي
وَ شَمْعُونَ وَ جِرْجِيسَ وَ الْحَوَارِيِّينَ وَ الْأَتْبَاعِ وَ خَالِدٍ وَ
حَنْظَلَةَ وَ لُقْمَانَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ
ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا صَلَّيْتَ وَ رَحِمْتَ [وَ تَرَحَّمْتَ] وَ بَارَكْتَ عَلَي إِبْرَاهِيمَ
وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي
الْأَوْصِيَاءِ وَ السُّعَدَاءِ وَ الشُّهَدَاءِ وَ أَئمَّةِ الْهُدَي اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَي الْأَبْدَالِ وَ الْأَوْتَادِ وَ السُّيَّاحِ وَ الْعُبَّادِ وَ
الْمُخْلِصِينَ وَ الزُّهَّادِ وَ أَهْلِ الْجِدِّ وَ الاجْتِهَادِ وَ اخْصُصْ
مُحَمَّداً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ أَجْزَلِ كَرَامَاتِكَ
وَ بَلِّغْ رُوحَهُ وَ جَسَدَهُ مِنِّي تَحِيَّةً وَ سَلاماً وَ زِدْهُ فَضْلاً وَ
شَرَفاً وَ كَرَماً حَتَّي تُبَلِّغَهُ أَعْلَي دَرَجَاتِ أَهْلِ الشَّرَفِ مِنَ
النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ الْأَفَاضِلِ الْمُقَرَّبِينَ اللَّهُمَّ وَ
صَلِّ عَلَي مَنْ سَمَّيْتُ وَ مَنْ لَمْ أُسَمِّ مِنْ مَلائكَتِكَ وَ
أَنْبِيَائكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ أَوْصِلْ صَلَوَاتِي إِلَيْهِمْ
وَ إِلَي أَرْوَاحِهِمْ وَ اجْعَلْهُمْ إِخْوَانِي فِيكَ وَ أَعْوَانِي عَلَي
دُعَائكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَيْكَ وَ بِكَرَمِكَ إِلَي كَرَمِكَ
وَ بِجُودِكَ إِلَي جُودِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ إِلَي رَحْمَتِكَ وَ بِأَهْلِ
طَاعَتِكَ إِلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِكُلِّ مَا سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ
مِنْهُمْ مِنْ مَسْأَلَةٍ شَرِيفَةٍ غَيْرِ مَرْدُودَةٍ وَ بِمَا دَعَوْكَ بِهِ
مِنْ دَعْوَةٍ مُجَابَةٍ غَيْرِ مُخَيَّبَةٍ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا
رَحِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا عَظِيمُ يَا جَلِيلُ يَا مُنِيلُ يَا جَمِيلُ
يَا كَفِيلُ يَا وَكِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُجِيرُ يَا خَبِيرُ يَا مُنِيرُ يَا
مُبِيرُ يَا مَنِيعُ يَا مُدِيلُ يَا مُحِيلُ يَا كَبِيرُ يَا قَدِيرُ يَا بَصِيرُ
يَا شَكُورُ يَا بَرُّ يَا طُهْرُ يَا طَاهِرُ يَا قَاهِرُ يَا ظَاهِرُ يَا
بَاطِنُ يَا سَاتِرُ يَا مُحِيطُ يَا مُقْتَدِرُ يَا حَفِيظُ يَا مُتَجَبِّرُ يَا
قَرِيبُ يَا وَدُودُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا
شَهِيدُ يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ يَا قَابِضُ يَا
بَاسِطُ يَا هَادِي يَا مُرْسِلُ يَا مُرْشِدُ يَا مُسَدِّدُ يَا مُعْطِي يَا
مَانِعُ يَا دَافِعُ يَا رَافِعُ يَا بَاقِي يَا وَاقِي يَا خَلاقُ يَا وَهَّابُ
يَا تَوَّابُ يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتَاحُ يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ
مِفْتَاحٍ يَا نَفَّاعُ يَا رَءُوفُ يَا عَطُوفُ يَا كَافِي يَا شَافِي يَا
مُعَافِي يَا مُكَافِي يَا وَفِيُّ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا
مُتَكَبِّرُ يَا سَلامُ يَا مُؤْمِنُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا نُورُ يَا
مُدَبِّرُ يَا فَرْدُ يَا وِتْرُ يَا قُدُّوسُ يَا نَاصِرُ يَا مُونِسُ يَا
بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا عَالِمُ يَا حَاكِمُ يَا بَادِي يَا مُتَعَالِي يَا
مُصَوِّرُ يَا مُسَلِّمُ يَا مُتَحَبِّبُ يَا قَائمُ يَا دَائمُ يَا عَلِيمُ يَا
حَكِيمُ يَا جَوَادُ يَا بَارِئُ يَا بَارُّ يَا سَارُّ يَا عَدْلُ يَا فَاصِلُ
يَا دَيَّانُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا سَمِيعُ يَا بَدِيعُ يَا خَفِيرُ يَا
مُعِينُ [مُغَيِّرُ] يَا نَاشِرُ يَا غَافِرُ يَا قَدِيمُ يَا مُسَهِّلُ يَا
مُيَسِّرُ يَا مُمِيتُ يَا مُحْيِي يَا نَافِعُ يَا رَازِقُ يَا مُقْتَدِرُ
[مُقَدِّرُ] يَا مُسَبِّبُ يَا مُغِيثُ يَا مُغْنِي يَا مُقْنِي يَا خَالِقُ يَا
رَاصِدُ يَا وَاحِدُ يَا حَاضِرُ يَا جَابِرُ يَا حَافِظُ يَا شَدِيدُ يَا غِيَاثُ
يَا عَائِدُ يَا قَابِضُ يَا مَنْ عَلا فَاسْتَعْلَي فَكَانَ بِالْمَنْظَرِ
الْأَعْلَي يَا مَنْ قَرُبَ فَدَنَا وَ بَعُدَ فَنَأَي وَ عَلِمَ السِّرَّ وَ
أَخْفَي يَا مَنْ إِلَيْهِ التَّدْبِيرُ وَ لَهُ الْمَقَادِيرُ وَ يَا مَنِ
الْعَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ يَا مَنْ هُوَ عَلَي مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ يَا
مُرْسِلَ الرِّيَاحِ يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ يَا بَاعِثَ الْأَرْوَاحِ يَا ذَا
الْجُودِ وَ السَّمَاحِ يَا رَادَّ مَا قَدْ فَاتَ يَا نَاشِرَ الْأَمْوَاتِ يَا
جَامِعَ الشَّتَاتِ يَا رَازِقَ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ يَا فَاعِلَ مَا
يَشَاءُ كَيْفَ يَشَاءُ وَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا
قَيُّومُ يَا حَيّاً حِينَ لا حَيَّ يَا حَيُّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَي يَا حَيُّ
لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا إِلَهِي وَ
سَيِّدِي صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ
مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ
بَارَكْتَ وَ رَحِمْتَ [تَرَحَّمْتَ] عَلَي إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ ارْحَمْ ذُلِّي وَ فَاقَتِي وَ فَقْرِي وَ انْفِرَادِي
وَ وَحْدَتِي وَ خُضُوعِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ اعْتِمَادِي عَلَيْكَ وَ تَضَرُّعِي
إِلَيْكَ أَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَاضِعِ الذَّلِيلِ الْخَاشِعِ الْخَائِفِ
الْمُشْفِقِ الْبَائِسِ الْمَهِينِ الْحَقِيرِ الْجَائعِ الْفَقِيرِ الْعَائذِ
الْمُسْتَجِيرِ الْمُقِرِّ بِذَنْبِهِ الْمُسْتَغْفِرِ مِنْهُ الْمُسْتَكِينِ
لِرَبِّهِ دُعَاءَ مَنْ أَسْلَمَتْهُ ثِقَتُهُ [نَفْسُهُ] وَ رَفَضَتْهُ
أَحِبَّتُهُ وَ عَظُمَتْ فَجِيعَتُهُ دُعَاءَ حَرِقٍ حَزِينٍ ضَعِيفٍ مَهِينٍ
بَائسٍ مُسْتَكِينٍ بِكَ مُسْتَجِيرٍ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِيكٌ
وَ أَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ وَ أَنَّكَ عَلَي مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ
وَ أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هَذَا الشَّهْرِ الْحَرَامِ وَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَ
الْبَلَدِالْحَرَامِ وَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ الْمَشَاعِرِ الْعِظَامِ وَ
بِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ يَا مَنْ وَهَبَ لِآدَمَ
شَيْثاً وَ لِإِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَا مَنْ رَدَّ يُوسُفَ
عَلَي يَعْقُوبَ وَ يَا مَنْ كَشَفَ بَعْدَ الْبَلاءِ ضُرَّ أَيُّوبَ يَا رَادَّ
مُوسَي عَلَي أُمِّهِ وَ زَائدَ الْخِضْرِ فِي عِلْمِهِ وَ يَا مَنْ وَهَبَ
لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ وَ لِزَكَرِيَّا يَحْيَي وَ لِمَرْيَمَ عِيسَي يَا حَافِظَ
بِنْتِ شُعَيْبٍ وَ يَا كَافِلَ وَلَدِ أُمِّ مُوسَي [عَنْ وَالِدَتِهِ]
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي
ذُنُوبِي كُلَّهَا وَ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِكَ وَ تُوجِبَ لِي رِضْوَانَكَ وَ
أَمَانَكَ وَ إِحْسَانَكَ وَ غُفْرَانَكَ وَ جِنَانَكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَفُكَّ
عَنِّي كُلَّ حَلْقَةٍ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَنْ يُؤْذِينِي وَ تَفْتَحَ لِي كُلَّ
بَابٍ وَ تُلَيِّنَ لِي كُلَّ صَعْبٍ وَ تُسَهِّلَ لِي كُلَّ عَسِيرٍ وَ تُخْرِسَ
عَنِّي كُلَّ نَاطِقٍ بِشَرٍّ وَ تَكُفَّ عَنِّي كُلَّ بَاغٍ وَ تَكْبِتَ
[عَنِّي] كُلَّ عَدُوٍّ لِي وَ حَاسِدٍ وَ تَمْنَعَ مِنِّي كُلَّ ظَالِمٍ وَ
تَكْفِيَنِي كُلَّ عَائقٍ يَحُولُ بَيْنِي وَ بَيْنَ حَاجَتِي وَ يُحَاوِلُ أَنْ
يُفَرِّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَ طَاعَتِكَ وَ يُثَبِّطَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ يَا مَنْ
أَلْجَمَ الْجِنَّ الْمُتَمَرِّدِينَ وَ قَهَرَ عُتَاةَ الشَّيَاطِينِ وَ أَذَلَّ
رِقَابَ الْمُتَجَبِّرِينَ وَ رَدَّ كَيْدَ الْمُتَسَلِّطِينَ عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ
أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلَي مَا تَشَاءُ وَ تَسْهِيلِكَ لِمَا تَشَاءُ كَيْفَ
تَشَاءُ أَنْ تَجْعَلَ قَضَاءَ حَاجَتِي فِيمَا تَشَاءُ
پس بر زمين سجده كند و دو طرف صورت خود را روي خاك
بگذارد و بگويد:
اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَ
بِكَ آمَنْتُ فَارْحَمْ ذُلّي وَ فَاقَتِي وَ اجْتِهَادِي وَ تَضَرُّعِي وَ
مَسْكَنَتِي وَ فَقْرِي إِلَيْكَ يَا رَبِّ
و كوشش نمايد تا اشكي بريزد که علامت استجابت
دعاها است.
پی نوشت ها:
[1]. الاقبال
الاعمال، ص 655
[2]. الإقبال، ص656
[3]. مصباح المتهجّد، ص657
[4]. الإقبال، ص657